مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك.

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك.

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك. لماذا؟ لأنك عندما يكون موقفك حقاً، ومنطقك حقاً، أوليس موقف الحق، ومنطق الحق هو الذي ينسجم مع فطرة الإنسان وكرامته؟ الطرف الآخر الذي هو عدوك هو بالطبع عدو مبطل، كل ما يأتي من جانبه باطل، وكل ما يقوله ضدك هو بالطبع يكون باطلاً، وكل موقف أو تحرك من جانبه يحصل ضدك هو أيضاً باطل، من كل باطله تستطيع أن تغذي حركتك، تستطيع أن تزيد مَن حولك بصيرةً؛ لتقول لهم: انظروا ماذا يعملون، انظروا ماذا قالوا، وكيف تؤدي أعمالهم، أو تؤدي أقوالهم إلى نتائج هكذا. منطق القرآن الكريم على هذا النحو. أليس هو في سورة [التوبة] مَن أوضحَ لنا باطل أهل الكتاب؛ ليزيدنا بصيرة من خلال فهمنا لواقعهم، وما هم عليه من باطل، وكيف ستكون نتائج باطلهم فيما إذا سادوا في هذه الدنيا، وفيما إذا استحكمت قبضتهم على أي أمة أو مجتمع؟ فيزداد الناس بصيرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 2433 مرة
Rate this item

أهل اليمن يتكلمون كثيراً ويرجفون على أنفسهم ويحللون تحليلات خاطئة فيرعبون أنفسهم أكثر من اللازم.

أهل اليمن يتكلمون كثيراً ويرجفون على أنفسهم ويحللون تحليلات خاطئة فيرعبون أنفسهم أكثر من اللازم.

طبيعة الفضول التي فينا، طبيعة الكلام الكثير و(الهدْرة) الكثيرة، نتحدث بأشياء ولا ندري بأنها تخدم أعداءنا هذه طبيعة فينا غريبة، في العرب بصورة عامة، وفينا أيضاً بالتحديد، حتى أذكر وقد تكلمت عن هذا الموضوع أكثر من مرة أن السفير العماني كنا مرة جالسين مع بعض فقال: هنا أهل اليمن يتكلمون كثيراً ويرجفون على أنفسهم ويحللون تحليلات خاطئة فيرعبون أنفسهم أكثر من اللازم. لاحظ بعد أن يقال: أن الأمريكيين وصلوا، كيف ستنطلق التحليلات، التحليلات المتنوعة والغريبة، وكيف سيقول الناس، ناس سيقولون: [نجمِّع بُر] وناس يقولون: [كذا]. نحن نقول الآن: قضية الحصار قد جُرِب الحصار للعراق، وجُرِّب الحصار ضد إيران ولم يعمل شيئاً، الدنيا مفتوحة من كل الجهات، ويحصل حتى تهريب دولي.

اقراء المزيد
تم قرائته 1813 مرة
Rate this item

إذا كنا متأسين برسول الله، فيجب علينا أن ننطلق ولو بجزء من نفسيته، من اهتماماته، وحرصه على الناس.

إذا كنا متأسين برسول الله، فيجب علينا أن ننطلق ولو بجزء من نفسيته، من اهتماماته، وحرصه على الناس.

ننتقل إلى آية أخرى، وهي قول الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وعلى آله وسلم): {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ} ماذا يعني: البخع؟ هو أن تقد بطنك بسلاح، هذا معنى البخع، يعني من شدة أساه، وأسفه، أن قومه ما رضيوا يهتدوا بهذا القرآن، ولا يستمعوا له، ولا يسيروا على هديه، من شدة أسفه. ماذا يعني هذا؟ يعني أن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يعرف عظمة هذا القرآن، وهو إنسان رحيم بالناس، حريص على الناس، يحب للناس الخير إلى أقصى درجاته، حتى أولئك الأعداء الذين يواجهوه؛ لأنه عرف أنه رسول للعالمين، وما يزال الكثير من الناس معاندين، ومع هذا لشدة أسفه أنهم ما رضيوا يهتدوا يكاد أن يقتل نفسه لشدة أساه. لاحظوا كيف موقفنا نحن، ما هناك أحد ممكن أنه يدفعه أسفه إلى أنه يتعاون بأبسط شيء من أجل القرآن فضلاً عن أن يقتل نفسه، أو ينطلق في عمل من أجل إعلاء كلمة هذا القرآن.

اقراء المزيد
تم قرائته 2159 مرة
Rate this item

سنة الله أن ينصر أولياءه، ويدفع عنهم، إذا تحركوا على أساس هداه، ووثقو به وثوقا عمليا.

سنة الله أن ينصر أولياءه، ويدفع عنهم، إذا تحركوا على أساس هداه، ووثقو به وثوقا عمليا.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ} (المائدة من الآية: 11) فلا تقول: نحن عندما نلتزم قد نعطي فرصة للعدو، وقد .. وقد يتمكن ثم .. إلى آخره، الله يقول هنا: {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ} من حيث لا تشعرون، وفي وقت ما قد دخلتم في التزامات قائمة على أساس توجيهه مع آخرين، فإذا هو كف أيديهم عنكم من حيث لا تشعرون ألن يكف أيديهم عنكم؟ ألن يكونوا هم الخاسرين، ألن يحبط كيدهم عندما يفكرون أن يستغلوا فرصة معينة؟، بل ربما قد يدفعون إلى أن يظهروا في الصورة ناقضين مثلا، مثلما تعامل رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) معهم؟ ما كان أحيانا ما تدري ونقضوا هم من هناك، ينبذ إليهم على سواء ويضربهم، لكن العرب عندما كانوا يدخلون في هدن، كانوا يدخلون في هدنة لم تقم على أساس تقييم صحيح، ثم في نفس الوقت لا يهتمون ببناء أنفسهم كما يهتم العدو ببناء نفسه، ينخدعون به وهو شغال يبني نفسه وبدا عليهم من جديد وضربهم، ولا قيادات جديرة فعلا بكثير من الأشياء هذه التي وعد الله بها المؤمنين، لأنه قد يكون بعضهم لا يختلفون فعلا عن قيادات العدو، هل هذا محط تأييد إلهي؟ وبعضهم لا يختلف عن شارون.

اقراء المزيد
تم قرائته 2147 مرة
Rate this item

لا يمكن أن تكون النهاية في صالح من باءوا بسخط من الله على الإطلاق.

لا يمكن أن تكون النهاية في صالح من باءوا بسخط من الله على الإطلاق.

{أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية162) حالة مقارنة عامة أن يقيِّم المؤمنون أنفسهم في مقابلة الطرف الآخر الذي سخط الله عليه وهم أ عداؤه من الكافرين والمنافقين واليهود والنصارى {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّه} يعتبر سواء، مستوياً مع من هو في الواقع قد باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ليطمئن الإنسان ويطمئن المؤمنون بأنهم في طريق يحضون فيها برضوان الله، وأنه لن تكون الحالة مستوية كحالة يعني فيما بينهم وبين منهم ماذا؟ من باءوا بسخط من الله، يعني: في إطار تدبير الله سبحانه وتعالى، وهذا ما لمس أخيراً كيف انتهت المسألة فيما بعد، على الرغم من أنه حصل هزيمة في أحد لكن كيف انتهت القضية في الأخير؟ ألم يكونوا من اتبعوا رضوان الله هم الأعلون في الأخير؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1848 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر